شكوى لرب العالمين

شكوت همي لك يا مالك امري

ومن سواك بيده تخفيف آلمي

شكوت لك عويل نفسي وآهات ذاتي

شكوت لك حالي وسقمي وتشتت قد اصاب خيالي

شكوت لك سهادي وخوفي من الليالي

شكوت لك دموعي وحرقة ضلوعي

شكوت لك صراخي لفقدان اعز احبابي

والان اريد عفوك

يا مالك كل شئ

وانا شئ في ملكك

شئ امام جلالك وعظيم سلطانك لا يذكر

ولكني اسمى عبدك

الأستاذة المستبدة
لا أخفي اعجابي هذه المرة بالذات بهذا الدعاء الجميل الذي يذكرني بابتهالات الرائعين النقشبندي وطوبار
لا أدري لماذا أتخيل أني قرأت مثله
لكن أعجبتني لغتك العربية الجميلة فيه
لكن نهايته حبيبتي كان أولى أن تنتهي بكلمة أمتك بدلا من عبدك
لكن لشمول الدعاء رائع هذا الاختيار
وهذا الدعاء حجة على مدى اتقانك للعربية لا كما كنت تقولين
أتمنى لك المزيد من التوفيق ودوام النجاح
أخوك الأكبر
الناقد الأدبي

الأستاذة المستبدة
ليس تخيلي قراءته من قبل الا لتشابه هذا الدعاء مع دعاء للامام علي زين العابدين بن الحسن بن علي بمن أبي طالب رضي الله عنهم
يتشابهان في السطر الأول فقط
لكن روعة كلماتك بها أكدت لي بلاغتك التي سمعت عنها من قبل
أتمنى لك دوام التوفيق
أخوك الأكبر
الناقد الأدبي

الأستاذة المستبدة (شباب القلب)
أشكرك بشدة على كلماتك الجميلة
أتمنى لك التوفيق
أخوك الأكبر
الناقد الأدبي