قصة حب مجوسية

موضوع: قصة حب مجوسية الجمعة يونيو 12, 2009 5:59 pm

هذه القصة اهداء للأستاذة نور الايمان
ابنتي وعزيزتي والتي أحب أن أسميها باسم خاطرتها الجميلة طيف المشاعر
عزيزتي نور الايمان أتمنى لو أمكنني ارسال القصة كاملة لك لتقرأيها كما تحبين لكن لا أعرف كيف أرسلها من خلال المنتدى كما أن الفصل التالي أطول وقد لا يوضع في موضوع واحد
كنت أريد من أحدكم أن يعلمني كيف أضع القصة كاملة وكيف أرسلها لآخرين من خلال المنتدى
وأشكرك بشدة حبيبتي الصغيرة
أخوك الأكبر
الناقد الأدبي
أبدأ الآن بالفصل الأول من القصة وهي مهداة لزوجتي الحبيبة

قصة حب مجوسية

سعيد الغيطاني

إهــداء

هذه القصة أهديها لك زوجتي صاحبة الاحساس الراقي والذي يبعد
كل البعد عن كل أدب أو شعر لكن احساسك هو الذي علمني الحياة وأن أكتب كثيرا لأجلك

الغيطاني

العتبــــة

لا أطلب منكم الرحمة، ولا أريد عطفكم. أذا كنتم محسنين
فامنحوا صدقاتكم للمتسولين. أنا لست متسولاً ولا مسكيناً، كما لا أعتبر لصاً
او قاطع طريق. ومع ذلك فان لي مشكلة. ومشكلتي ، دون كلمات كبيرة، ان الألم يعتصر
قلبي ، ليس هذا جديدا بالنسبة للحياة التي أعيشها ، لكن الأمر ، في لحظات معينة،
يبلغ حداً لا أستطيع احتمالها ومادام الأمر هكذا ، فأن الكلمات ـ في بعض الأحيان،
وسيلة لانقاذي. لست متأكداَ. أتصور ذلك ، ويحتمل أن يكون الحديث ، خاصة معكم، ألماً
جديداً ، أتلقاه من عيونكم الميتة الساخرة ، لا يهم ، قولوا أي شيء ، ومع ذلك يجب
أن أتكلم.
تقولون
أحلام؟ مراهقة؟ حرمان؟ يمكن ان تقولو أي شيء . ما أحسه ، حباً حقيقياً. اذا تذكّرت أرتعش ،
أحزن ، تدوي في رأسي أفكار لا حصر لها. وبعض الأحيان تجتاحني رغبة للبكاء.
ذات
مرة ، أخذت أروي القصة لصديق. قبل أن أنتهي
ابتسم.
ابتسامة بين الاشفاق والسخرية. ولما قلت له بتأكيد
أخرق((أني
أحبها)) أجابني بهدوء لزج مدمر ، وهو يطبطب على يدي:
- احرص
على أن
لا تتحدث عن ذلك ، مرة أخرى خاصة مع غيري.
صرخت
وقد تملكني الغضب:
- ولكني
أحبها0
وظلّت
نظراته الباردة تخترقني . شعرت بنفسي عارياً ذليلاً.
دهشت
أول
الأمر، فقد كنت أتصوره الأنسان الذي أبحث عنه لأبوح له بهذا العذاب، لكن ماكدت
أرى
هدوءه، ثم أبتسامته الساخرة، حتى با لأنسحاق . صمت . عندما رآني طعيناً مهزوماً
استدرك
. أخذ يحاول الابتسام بطريقة مختلفة، لكن كل شيئ قد أنتهى.
وبطريقة
حكيمة وباردة انزلقت من فمه كلمات جديدة:
- تمر
على الانسان حوادث كثيرة، والعاقل من يتخلص من الأوهام بسرعة!
صرخت
وقد عاودني الغضب مرة أخرى:
- ولكن
ما أحس به ليس وهماً. انه الحقيقة، أنه أكثر واقعية من وجودنا ، نحن الأثنين.
وفجأة
شعرت بنفسي أمتليء تحدياً وأنا أضيف:
- تأكد
أني سأراها0
وأصاب
لهاثي عطب مفاجىء . خرج صوتي مسكيناً وأنا أقول:
- وقد
نعيش الأيام الأخيرة من العمر معاً!
تنفست
بصعوبة
لما قلت هذه الكلمات ، تطلعت اليه لأرى وقعها. اعتكر وجهه وكأنه رأى في
عينيّ
بريقاً ملوناً من الخوف والشك ورغبة النتحاب.
قال
وابتسامة السخرية والشفقة تترافقان:
- اذا
كنت تفكر بهذا فأنت لست حالماً فقط، بل وتحب ان تعيش في الأوهام!
وبدأ
يتكلم في موضوع آخر لكي لا أعاود ذكرها من جديد.
***
هل
يمكن
اعتبار ماحدث قصة ؟ هل يمكن اعتباره قدراً ساخراً؟ لا أريد الضياع في غياهب
الكلمات
العمياء، فالمشاعر التي تسطير عليّ حين أتذكرها تجعلني أقرب الى المجنون
والأوقات
التي يمر فيها طيفها كثيرة لدرجة لا أستطيع أن أفكر بغيرها.
ومثلما
قلت لكم، لا أطلب الرحمة ، فأنا أحتقر هذه العاطفة الذليلة. ولا أريد
أن آخذ رأيكم ، فهذا الرأي ، اذا انزلق من شفاهكم الرخوة ، لن يكون ، في
أحسن الأحوال، أكثر رأفة بقلبي من رأي صديقي.
ومادام
الأمر هكذا ، وما دام ضني بكم سيئاً لدرجة كبيرة ، قد تسألون : لماذا اذن أقص
عليكم هذا الذي حصل؟ وما أريد منكم؟
لكي
أقطع عليكم الطريق، وأسد أفوهكم أقول:
أن
الكنيسة الكاثوليكية ، الرحيمة القلب، جعلت للأنسان طريقاً للخلاص ،
عندما كلفت الأباء المقدسين بتلقي الاعتراف.
كما ان
علم النفس المعاصر ، بالضوء الخافت في غرفة الطبيب ، والمقعد الوثير
الذي يستلقي عليه المريض، أوجد طريقاً لاذابة العذاب ، تمهيدا للشفاء ، وأنتم
، هل أنتم آباء الكنيسة أو أطباء نفسيون تتلقون الا عتراف؟
مرة
أخرى لا يهمني . أريد أن أقول ما حصل . سأقول ما حصل حتى ولو....
وانتم، أذا شئتم أقرأوا، وأذا شئتم كفوا عن القراءة ، حتى لو قرأتم فلن تضيفوا أية صفة
جديدة للصفات الكثيرة التي أعرفها عن نفسي!

استاذي الفاضل بل معلمي بل سيدي بل مبدع الروائع بل ..... اريد تلقيب سيادتكم بالقاب عده

لكم ابدعت انامل سيادتكم في ذلك الفصل الذي ابهرني بالفعل جعلني التهم الاسطر التهاما

كميه التشويق والروعه التي احسست بها تفوق اي وصف يمكن ان اصفه

اعلم ان كلماتِ هذه لا تأتي شيئا في رائعتك ولكنه اعجاب بتلك الدرة الغاليه

التي امتعتني حقا وجعلتني اعيش معها وكأنها تحكي عن شخص اعرفه

باحساسه المشوب بالحزن العميق بصرخة تحديه لواقع المشاعر التي تحيط به من حوله

اتمني رؤيه باقي الفصول بسرعه لاني تشوقت لقراءتها بشده

واشكر لسيادتكم تعاونكم معنا لتزويدنا بتلك الروائع

الأستاذة المستبدة (شباب القلب) لم أجد كلمة شكر وامتنان لردك الجميل
أتمنى ان تقدمي لي يد المساعدة لكيفية اضافة الفصول الأخرى وهي كبيرة جدا
أشكرك ابنتي العزيزة
أخوك الأكبر
الناقد الأدبي

استاذي ومعلمي الناقد الادبي
شكرا لك علي تلك القصة الرائعة التي اهديتني ايها
وكم انا فخورة بكوني زهرة من ازهار هذا المنتدي التي تشملها برعايتك وحنانك الابوي
وفعلا لقد كان للقصة ذلك التاثير الذي كنت اتمناه وفعلا حاولت الغوص داخل معانيها وشعرت اني استخلص عبير كلماتها ولكني انتظر باقي القصة لكي تكتمل لدي معانيها فمازال الغموض واضح فيها واعذرني مازلت ابحث داخل معانيها لذلك لم استطع ان اكتب ما يوفيها حقها
ولك مني كل الشكر علي تواضعك معنا
بنتك وتلميدتك
نورالايمان
اوكما تحب ان تسميها (طيف المشاعر)

كم يسعدني انا وبقيه اعضاء المنتدي ان نساعد سيادتكم

لتمدنا بتلك الدرر الغاليه والتي تتشوق لها العيون وتخلب كل العقول

استاذي الفاضل /الناقد الادبي
تعجز كلماتي عن التعبير عن مدى اعجابي برائعتك هذه
واعذر لي ردي الاول فلقد قرات القصة اكثر من مرة وفي كل مرة اكتشف فيها المزيد من المشاعر وتزيد مع تلك المشاعر حيرتي
وكلما انتهي منها واخرج اجد نفسي اعود اليها مرة اخري فلقد عشت بداخلها وشعرت اني انا من اتحدث وتداخلت لدى المشاعر ففيها العديد من المشاعر المختلفة مثل ( السخط علي الدنيا -وعدم الثقة في الاخرين- والحب - والكره - والسخط وغيرها)
وكم كرهت موقف ذالك الذي اسماه صديق لانه لا يستحق ان يكون صديق وغيرها الذي اعجز عن وصفة
فكم اتلهف بكل شوق الي معرفة باقي الفصول فاذا كانت تلك المقدمة فماذا عن محتوي القصة
استاذي لقد ابدعت مع ان ذلك ما كان متوقع من استاذ كبير مثل سيادتكم
وننتظر باقي القصة بكل لهفة وسوف احاول ان اجد طريقة لكي تتمكن سيادتكم من وضع القصة كاملة
وشكرا لك استاذي

أخي وأستاذي الدكتور سعيد الغيطاني
أولا أحب شكرك على ما قدمته لي ووقوفك إلى جواري حتى هذه الليلة العصيبة
وبعدين..كنت عايز أوصفلك قد ايه قصتك دي حلوة جدا وأنا بحب أكتبلك بالعامية لإنها بتوحشني
وطبعا انا قريت قصتك دي كاملة خمس مرات قبل كدة
وهكون جدع معاك (هههههههههههههه) وهابعت القصة كاملة لأعضاء المنتدى
لكن شكري ليك أوجب من اني أرد عليك قصة حب مجوسية 92905

الفارس الأول
طبعا لا أقول لك الأستاذ فأنت لست زميلا بل أكثر
لكن لا شكر على واجب
واللغة العربية أفضل وأنت بارع فيها
وكنت أتمنى أن أرسل هذه القصة كاملة للعزيزتين المستبدة ( شباب القلب) ونور الايمان (طيف المشاعر) لتذوقهما الشديد
صديقك الأكبر
الغيطاني

استاذي الفاضل / الناقد الادبي
اشكرك كثيرا علي رقة كلامك وشعورك الجميل
اما بالنسبة لاخي الفارس الاول طبعا هقولك يا حظك انك قرات القصه خمس مرات
وطبعا مش بحسدك ولا حاجة
واحب اشكرك لمساعدتنا في الاستمتاع بتذوق القصة كاملة والغوص داخل معانيها
ونحن في انتظار القصة
شكرا لك