الرسالة الأخيرة

قبل أن أسرد عليكم قصيدتى أحب أن أعرف نفسى لإخوانى وأخواتى الجدد

أنا لست بشاعر إنما أنا أحس بالمشاعر

كل ما أكتبه من كلمات ما هى إلا أحاسيس أترجمها على الورق

وأتمنى أن تعجبكم كلماتى وأن تحسونها وتشعروا بها

شكراً لكم على إتاحت الفرصة لى لاقول هذه الكلمات البسيطه
&*& الرسالة الأخيرة &*&

رسمتك فى اللوحة
إمرأة ثابتةََُ الأقدام

قسمت ُعلى وجهك
قسماتُ تغريد يمام
رابعةُ العدوية حين تقوم
الليل بين ركوعٍ وقيام

إمرأة تحكى الحب للغلمان

رسمتك ورأيت ثيابك
سوداً كانت أم زرقاء

رسمتك فى الجلباب
فى عباءتك السمراء

لامست جفونك
فانتفضت رائحة الخبز
وأطلقت رائحة الدخان دعائى

ما بين جناحيك رقصت فرشاتى
وانتفضت أوراقى البيضاء

لا أدرى إن صدق الحلم
أم صدقت ساعات مسائى

لاأدرى إن صدقت رؤياكى
فى ثوب العرس وبيض رداءِ

ما بين ضفائرك النعساء
تشكلت كالطفل كالأشجار والأحجار الصلداء

وكتمت رجائى فى لمساتِ
فى قطع النحت الصماء

حاورت تماثيل الصلصال
فانتبه سواد العينين الوضاء

شبكت اصابعنا
أمسكت يديها فانتعشت
ألوانى الحمراء...

الآن كل المشاعر
تحـــــــــــترق...

حتى رسالتك الأخيرة
مثلما كانت رسالاتى القديمة

كتبتُ فى عينيكِ ألف أغنية جميلة
والثلجُ انـــــــــــتِ...

وصنعتُ من بعض الرسائل لعُبة
وأُخريات كالزوارق والسفينة

فلا كنتِ يوماً مكان عبلة
ولا أبى كان يوماً شيخُ القبيلة

الآن أحرق كل ما فيكى
الرسائل حتى ضفائرك الطويلة

وأنامِلُنا التى رسمت
وأنا المتوجُ للأميرة...

الرسام يهجر مرسمه القديم
ويكسر اللوحات والتمثــــــــال

فماذا أبغى من الصلصال؟
بعدما جف وجف الجمــــــــال!

الآن يكسر نايه المسكين
ويبعثر المـــــــــــوال

الرسام هجر مرسمه
المصور بالجـــــــــلال

زائر

موووون لاف

الرسالة الأخيرة 24