إعداد اختصاصية التغذية: م. ياسمين عثمان
في سنن أبي داود ن عن انس ، قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات ؛حسا حسوات من ماء).
يعد التمر من الأغذية الشعبية الاقتصادية ومن حسن الحظ أنه قابل للحفظ والتجفيف ، بالإضافة إلى أنه رخيص ، لذلك كان في متناول الجميع غالبية أيام السنة .
وعندما نرى من سنن الحبيب المصطفى تناول التمر والرطب، فإن في ذلك دلالة واضحة على أهمية التمر والرطب بأنواعها ، ونجد في سنة النبي الحبيب سبق علمي، فحتى الدراسات الغربية عن التمر أثبتت كم في هذه الثمرة الخير الكثير وإليكم نبذة سريعة عن الفوائد الطبية في البلح والرطب:
· جاء في المراجع الطبية القديمة أن أكل التمر على الريق يقتل الدود في البطن.
· أشاد قدماء المصريين باستخدام البلح في أمراض المثانة والمعدة والأمعاء.
· البلح مفيد في تقوية العضلات المعوية ويساعد في حالات الإمساك ؛ لم يحتويه من ألياف تعمل على تنبيه حركة الأمعاء .
· يقوي الرحم خاصة عند الولادة ، حيث ثبت من البحوث العلمية أن له تأثيراً منبهاً لحركة الرحم ، وزيادة فترة انقباضاته.
· للتمر تأثير مهدئ للأعصاب ، وذلك بتأثيره على الغدة الدرقية ، ولذلك ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال والكبار من العصبيين ثمرات من التمر في الصباح ، ومن أجل حالة نفسية أفضل.
· منقوع البلح مدر للبول وملين .
· التمر غني بالأملاح القلوية ؛ مثل أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم ، فهو خير ما يؤكل لمعادلة حموضة المعدة ، وكذلك لأنه يخلف رمادا قلويا بعد هضمه وتمثيله فإنه يعادل الحموضة التي تتولد من أكل البروتينات المركزة مثل السمك والبيض.
· التمر مصدر جيد لفيتامين أ ، لذلك يحفظ رطوبة العين وبريقها، ويقوي البصر والرؤية ، ويهدئ الأعصاب .
...........................................
عن علي (رضي الله عنه) أنه قال (كلوا الرمان بشحمه ، فإنه دباغ للمعدة).
أكدت دراسة علمية حديثة أن شرب عصير الرمان يساعد على التخلص من السموم في الجسم ويعالج الإسهال والتهاب الأمعاء والصداع.
وأشارت الدراسة إلى أن منقوع قشر الرمان بمعدل كوب كل ساعة يستخدم لإزالة الديدان المعوية، إلى جانب أن بذور الرمان تستخدم لعلاج الإرهاق وتنشيط الجسم، حيث إن الرمان يعد من المصادر الجيدة لمضادات الأكسدة والتي تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وأوضح الباحثون أن الرمان يحمي النساء من أمراض القلب وهشاشة العظام وسرطان الثدي ؛ ذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة الانتحار الذاتي، بينما لا يحدث تلفاً في الخلايا الأخرى السليمة.