نُفِضَ التراب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أصدقائى الأعزاء أقدم لكم اليوم قصة من واقع حياتنا أخذتها من لسان من عاشتها

وأسردها لكم بعد ان عدلت ألفاظها لكى تكون شبية بقصة قصيرة

إحترت من أين أروى حكايتها أأعود بعمرها من بدئه من صغرها أم من يوم لهفتها ولهفته

أم أبدأ من حيث إنتهت القصة؟؟

ولكنى سأسردها لكم رويداً حتى ترون صلابتها ...

فهى تقول :-

جمعنا القدر. فأحسست بأن كل منا وجد نصفه الآخر. وبدأت حكايتنا وظهرت لوعتنا
وتحكم سلطان المشاعر .
كنت أشعر معه بإستقرار الطير المهاجر وكان ينظر إلى وكأنه فى بحر عيناى يسافر .
وتفاقم الحب وعظمت اللهفة وإستحال الفراق . وحينها علمت بأنه دنجوان .... وبقلوب
العزارى ألعبان.....

ولكن لحبى ما أقدر إلا على الغفران ، بعدما سمعت منه أحلى الوعود التى أحسستنى بالإطمئنان..

وأخذت علاقتنا شكلها المقدس وجعلت من بيتى مملكة .. هو بالطبع أميرها ... وأنا كل نسائها .
كنت للممكلة خادمة بعملها وجهدها.. وكنت لأميرها زوجة بإخلاصها وحبها وإمتلاكه نفسها .
كنت أميرتها بجمالها وعقلها وتدبيرها ورغم كل ذلك لم ينسى ماضيه المعيب... وإستمر فى
حلقاته اليومية بدور الحبيب ...
وكنت كل مرة أصفح وأسامح وأدفن كل حلقة من حلقاته بتراب المحبة والوفاء .
حتى زاد العبء على حيث أتى للمملكة ولى العهد. وزاد على دورى كخادمة وزوجة وأميرة ،
دورى كأم وأحت وصديقة وجارية للضيف الجديد.

ورغم كل هذا كانت فرحتى مضاعفة. فرحة بولى العهد وفرحة أخرى بل أمل أكثر منها فرحة -
وهو أملى فى إستقرار الأمير وإعتزاله التمثيل فى حلقات الخيانة اليومية .

ولكن كانت كل آمالى وأحلامى سراباً. فلم يتغير يوماً ولم يكف عن نزواته وكنت أعفو وأرحم
وأكتم أحزانى وأدفنها .

إلى أن جاء مالا كنت اتوقعه... وهو أن يكون موقع التصوير هو مملكتى .

حينها لم أتحمل ذلك المنظر البشع ودارت أمام عينى كل نزوة حقيرة دفنتها يوماً .ووجتنى تلك
المرة لا أستطيع السماح ولا المجئ على نفسى لضمان بقاء المملكة.

وتقدمت أنا بالأعتزال عن حياتى معه .

فالآن قد نُفِضَ التراب على ما قد دفن يوماً.

أخى وأختى ضحى لمن يستحق التضحية

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مووووووون لاف

شكرا على العبره والقصه

منتظرين جديدك دوماً

تحياتى لك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

نُفِضَ التراب 20

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:-

أخــ^^ـي الـكــريـ^^ـم :-
mooon_love

ليس كل من نضحي من أجلهم يستحقون ذلك...

كما ذكرت سيادتكم..

لذا علينا أن نُحسن الإختيار عند تضحيتنا...

جزاك الله كل خير ع تلك القصه المؤلمه...

التي يعيشها كثير من السيدات في عصرنا الحالي...